شهدت أحداث الحلقة الثامنة عشرة من "مسلسل فاتن أمل حربي"، دخول "فاتن" التي تلعب دورها الممثلة نيللي كريم بصدمة بعد اختفاء شنطة "المليون جنيه" وذهاب الفنان محمد الشرنوبي الذي يجسد شخصية الشيخ "يحيى" للكنيسة للقاء "ميسون" (هالة صدقي)،ليخبرها بالمشكلة التي تمر بها "فاتن".
ذهب المحامي "شكيب الاسكندراني" (محمد ثروت) إلى المحكمة لتقديم مذكرة طعن على قانون الأحوال الشخصية، وتغيبت "فاتن" عن الحضور بسبب المشكلة التي تمر بها بعد سرقة شنطة المال وكان من بين القضاة إمرأة وأظهرت تعاطفها مع "فاتن" بشكل غير مباشر.
ذهب "شفيع" الذي يجسد دوره الممثل (محمد التاجي) إلى منزل فاتن، ليخبرها بأنه قام بتركيب كاميرا مراقبة عند مدخل العمارة بعد هجوم طليقها "سيف" عليها في المرة السابقة، واكتشفوا من الكاميرات بأنه هو من قام بسرقة الشنطة.
واجهت "فاتن" طليقها "سيف" (شريف سلامة) وأخبرته أنها تمتلك الدليل القاطع وأن الكاميرات قد وثقت خروجه من المبنى السكني حاملاً الشنطة.
ليخبرها بأنها لا يمكنها فعل شيء ولا حتى الإدعاء عليه لأن الشرطة ستسألها عن مصدر المال وطلب منها إنهاء المسألة وأن يعودا إلى بعضهما.
إلا أن "فاتن" ذهبت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الشنطة، ولكنها تلقت مكالمة هاتفية قبل دخولها من السيدة المجهولة التي أعطتها شنطة "المليون جنيه"، واخبرتها بأنهم يعلمون كل شيء ويعلمون بأن طليقها سرق الشنطة وأنهم لا تفرق معهم إن كانت الشنطة مع من فيهما وأنه ما يريدونه سيتم تنفيذه.
انتقل المشهد الى "سيف" أثناء قيامه بعد "المليون جنيه" وتفاجأ بدخول بعض البلطجية وحصلوا منه على الشنطة، وكشف المشهد أن ابن عمه الذي يجسده (أحمد طلعت) هو من وراء هؤلاء البلطجية.
واختتمت الحلقة بذهاب إحدى السيدات المطلقات إلى "فاتن" لعمل توكيل لها فى قضية الطعن على قانون الأحوال الشخصية.
هل ستخضع "فاتن" لتهديدات العصابة وكيف سيتصرف "سيف"؟